logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:04 GMT

ترامب يهدد بحرق المنطقة..فليتفضل..5 تحذيرات نوجهها إليه!

ترامب يهدد بحرق المنطقة..فليتفضل..5 تحذيرات نوجهها إليه!
2024-12-05 07:43:39

بعد حفل العشاء الخاص الذي أقامه دونالد ترامب"على شرف" السيدة سارة نتنياهو، خرج علينا الرئيس الأمريكي المنتخب فورا بتهديد بحرق منطقة الشرق الأوسط إذا لم يتم الإفراج عن أسرى الإحتلال في أنفاق قطاع غزة بحراسة كتائب "القسام" و"سرايا القدس" قبل عودته إلى البيت الأبيض يوم 20 من شهر كانون ثاني (يناير) المقبل.

ذهب ترامب إلى ما هو أبعد من ذلك عندما توعد فصائل المقاومة الفلسطينية بدفع ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، ووجه تهديداته بشكل خاص إلى قادة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

في ولايته الأولى كرئيس لأمريكا وجه العديد من التهديدات المماثلة، بتدمير كوريا الشمالية، وتركيع الصين، وإجبار المكسيك بالقوة على دفع فاتورة تكاليف الجدار الحدودي معها لصد المهاجرين، وبتحويل إيران إلى هيروشيما أخرى إذا ردت على عملية اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

لم يجرؤ ترامب "الجعجاع"، محترف الكذب، على تنفيذ أي من هذه التهديدات، ولعل التهديد الوحيد الذي نفذه، هو الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران عام 2017، وأعطى نتائج عكسية.

نبشر ترامب بأن تهديداته هذه لن تحرك شعرة في رأس أصغر رضيع فلسطيني جائع أو مصاب في قطاع غزة الصامد البطل، فإذا كان شريكه في حرب الإبادة والتطهير العرقي نتنياهو الذي استخدم كل ما في ترسانته من أسلحة الدمار الشامل لقصف القطاع، وأعدم أكثر من 45 ألف شهيد ثلاثة أرباعهم من الأطفال والنساء، ودمر 95 بالمئة من منازل أهله.

لم ينجح في الإفراج عن هؤلاء الأسرى، ولم يفلح رغم قدراته الاستخبارية المتقدمة الأمريكية الصنع في الوصول إلى هؤلاء والإفراج عنهم، فماذا لدى ترامب ما هو أقوى من ذلك وأكثر فاعلية؟ ضرب القطاع بقنبلة نووية مثلما اقترح صديقه المجرم السيناتور ليندسي غراهام؟

كتائب "القسام" البطلة وتوأمها "سرايا القدس" لم ترضخا لكل هذه الضغوط الدموية الإسرائيلية ولم تفرج عن الأسرى طوال ال 14 شهرا الماضية، وفشلت كل الضغوط وجولات المفاوضات التي رعتها أمريكا، بتواطؤ عربي للأسف، وأرادتها مصيدة للإيقاع بحماس والجهاد، وتمسكتا بشروطهما كاملة، ولم تتنازلا عن مليمتر واحد منها، فماذا سيفعل ترامب الأرعن أكثر من ذلك؟

نريد تذكير ترامب، ولفت نظره إلى مجموعة من النقاط لا بد أنه نسيها في غمرة نشوته بالفوز على خصمته الساذجة البلهاء كامالا هاريس:

أولا: المقاومة في قطاع غزة ما زالت قوية ومستمرة، وتوقع خسائر ضخمة ومهينة بالعدو الإسرائيلي وقواته، ومن المسافة صفر، مما يعكس بطولة وشجاعة رجالها، ولم يستسلم منهم مجاهد واحد، وجميعهم قاتلوا حتى الشهادة.

ثانيا: لا توجد حاملة طائرات أمريكية واحدة الآن في منطقة الشرق الأوسط وبحارها، سواء كان لونها أحمر أو أبيض أو عربيا، بفعل صواريخ اليمن المباركة، ويكفي الإشارة إلى الهجوم بالصواريخ الباليستية البحرية الذي أصاب قبل أيام الحاملة أبراهام لينكولن التي هربت مثخنة الإصابات، وأعطب ثلاث مدمرات وسفن أخرى، وأول أمس ضرب صاروخ يمني فرط صوت قاعدة عسكرية في قلب يافا المحتلة.

ثالثا: ترامب الصنديد الشجاع لم يجرؤ على الرد على الصاروخ الإيراني الذي أسقط مسيرته الاضخم في الخليج " آر كيو-4 غلوبال هوك" عام 2019 (كلفتها 300 مليون دولار) بعد أن انحرفت عن مسارها عدة أمتار داخل الأراضي الإيرانية.

رابعا: أمريكا العظمى انسحبت من أفغانستان مهزومة مهانة وبعد أشهر معدودة من استلام بايدن السلطة منك يا ترامب، وشاهدنا جميعا، والعالم كله، الهروب الكبير للقوات الأمريكية بطريقة تعكس ذروة الإذلال.

ترامب لم يعد يخيف أحدا، ولم يجرؤ في نسخته الجديدة على توجيه كلمة انتقاد واحدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هزم بلاده في سهول أوكرانيا وسواحلها، واقتطع، وضم، أكثر من 20 بالمئة من "أراضيها" إلى بلاده،.

كما أنه لم يجرؤ على التلفظ باسم الصين التي كانت العدو الأول بالنسبة له في ولايته الأولى، ولا ننس في هذه العجالة التعريج على كوريا الشمالية ورئيسها كيم جونغ أون الذي أهانه وأذله، وجلبه إلى هانوي وسنغافورة في اجتماعي قمة عاد منهما إلى واشنطن مطأطئ الرأس.

ربما لن يخاف من ترامب وتهديداته إلا بعض العرب الذي فرض عليهم التطبيع المهين وصفقة القرن في ولايته الأولى، ولكن الزمن تغير، وباتت هناك قوة رئيسية عظمى اسمها "محور المقاومة" برأس جبار وأذرع طويلة وقاتلة، وفوق هذا وذاك منظمة "البريكس" الجديدة القوية التي لن تنتهي مدة ترامب الثانية في البيت الأبيض (أربع سنوات) إلا بلفظ الدولار الأمريكي معظم أنفاسه.. والأيام بيننا يا مستر ترامب.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ضغط أميركي على العدوّ لتغطية الضغط على المقاومة ردّ «حماس» وشيك: إيجابيون شرط إنهاء الحرب
ما الذي ينتظر الجيش بعد وقف إطلاق النار؟
عجز القيادات العربية أمام موجات الدم والدمار هل تنهض الأمة من زمن الانهزام والتفتيت؟
حان الوقت للتحرّك التصعيدي محمد قاسم الثلاثاء 16 أيلول 2025 إن مشروع الموازنة الذي أعدّته الحكومة وستباشر بمناقشته، لم
عندما يسبح جنبلاط عكس التيار عماد مرمل الأربعاء, 23-تموز-2025 إذا كانت لقاءات الموفد الأميركي توم برّاك مع المسؤولين ا
بعد «اليونيفل»: أوروبا تبحث عن تثبيت حضورها العسكري
عون وسلام يقودان الانقلاب على الطائف لبنان ابراهيم الأمين الأربعاء 6 آب 2025 يُقال في عالم السياسة إن أخطر السياسيين ليس
هل كانت الحرب مسرحية؟
الاخبار _ راجانا حمية : الحرب تقلّص قطاع الصيدلة: 400 صيدلية خارج العمل
الاخبار _ ماهر سلامة : سوريا: مسار الانفتاح الاقتصادي... نحو الخراب
سفيرة «إسرائيلية» تهدّد لبنان عماد مرمل الثلاثاء, 23-تموز-2024 تواكب القيادة الروسية بقلق التصعيد العسكري المتفاقم في
«عجقة» اقتراحات للتمديد لعون: هل تكون الأشهر الستّة حلاً وسطاً؟
طهران تعزي حزب الله باستشهاد القائد الجهادي الطبطبائي
حنين غدار: أريد العودة للتحضير للسلام!
أسباب مخاوف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
إستئناف الحرب أقوى من التسويات
أي قطبة مخفية أقنعت إسرائيل بالاتفاق؟
سقطة قد تنتهي بسقطة
أميركا: يجب إنهاء عمل «اليونيفل» خلال 6 أشهر
أمـيـركـا تـفـتـح رحـلـة لـبـنـان نـحـو الـتـطـبـيـع: تـرامـب يـسـتـعـدّ لافـتـتـاح الـسـفـارة ويـنـتـظـر إضـعـاف حـزب الله أولا
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث